يعالج هذا الكتاب بصورة علمية موضوع المواجهة بين الغربنة (طريقة الحياة وفق النموذج الغربي) والأسلمة (طريقة الحياة وفق النموذج الإسلامي). يسرد الكتاب نتائج الصدمة الحضارية التي واكبت الاتصال المباشر بين الغرب والعالم العربي-الإسلامي منذ مطلع القرن التاسع عشر حتى اليوم. يشرح الكتاب أبعاد التوجه القومي والعلماني وفشله في نقل المجتمعات العربية-الإسلامية إلى مرتبة الأمم المتقدمة والمزدهرة وبروز النموذج الإسلامي الديني كبديل للنموذج القومي في الوقت الراهن. يتطرق الكتاب إلى الصراع الحاصل اليوم بين الغربنة والأسلمة داخل المجتمعات العربية-الإسلامية والتأثير الخارجي على هذا الصراع.