لطالما كانَ تَعَلُّمُ التجويدِ مملاً بعضَ الشيءِ للأطفالِ، ومِن هذا المنطلقِ فقد تمَّ إصدارُ سلسلةٍ تعطي الحلَّ الأمثلَ لتَعَلُّمِ الأطفالِ عِلمَ التجويدِ المباركِ بطريقةٍ مميَّزةٍ ماتعةٍ إنَّها سلسلةُ: أَمْرَحُ وأَسْتفيدُ معَ تسالي التجويدِ وهي سلسلةٌ في علمِ التجويدِ تعالجُ محاورَهُ وأحكامَهُ بمعلوماتٍ تراكميةٍ ذكيةٍ. إذ تميزتْ باحتوائِها على تدريباتٍ وألغازٍ وألعابٍ تعزِّزُ الفكرةَ العلميةَ للدُّروسِ بطريقةٍ تفاعُليةٍ حديثةٍ غيرِ مسبوقةٍ ، معَ توضيحِ الأَهدافِ التربويةِ لكلِّ درسٍ. ولتكونَ السلسلةُ المساعدَ الأَوّلَ للأطفالِ لإتقانِ علمِ التجويدِ بطريقةٍ مرِحةٍ ممتعةٍ، ومِنْ هنا كانَ اسمُها « أَمْرَحُ وأَسْتفيدُ معَ تسالي التجويدِ » لأَنَّ فيها مِنَ المرحِ والفائدةِ ما يجعلُ الطفلَ يستمتعُ ويَتَعلَّمُ التجويدَ في الوقتِ ذاتِهِ. حيثُ اعتنتِ السلسلةُ ببيانِ طريقةِ ضبطِ المصحفِ لأَحكامِ التجويدِ، مِنْ خلالِ الدروسِ والتمارينِ التفاعُليةِ التي تُساعدُ الطالبَ على معرفةِ الحُكْمِ التجويديِّ ، وتعريفِه ببعضِ صفاتِ الحروفِ التي يَكْثُرُ التنبيهُ عليها في القراءةِ. كما تمَّ توضيحُ أنواعِ المدودِ معَ إضافةِ دروسٍ فيها مقارَناتٌ بينَ أنواعِها؛ والتي بدَوْرِها تُساعِدُ الطالبَ على التفرقةِ بينَ المدودِ والتمييزِ بينها. وستكونُ هذهِ السلسلةُ بإذنِه تعالى مِنْ أَروعِ الأَعمالِ الـمُوَجَّهَةِ للأَطفالِ في بيوتِهم، وفي المعاهدِ والمراكزِ القرآنيةِ ليتعلموا من خلالِها التجويدَ بأفضلِ الطُّرُقِ والأَساليبِ .